Senin, 23 Agustus 2021

القلندرية أعوان المغول الحلقة 57

 بسم الله الرحمن الرحيم


شخصيات قلندرية
عبدالعزيز علمبردار المكي
يدعون أن عبد العزيز علمبردار أو إن شئت فقل هكذا اختلق من وضع دعوی صحبته أنه كان صاحب لواء النبي ، ومط بعضهم الفرية فقالوا: إنه أدرك زمان الخليل ومن بعده من الأنبياء !!
وقيل : إنه لم يدرك الخليل، بل أدرك عیسی بن مریم، فآمن به ثم أدرك النبي ، وأسلم على يده، ولازمه وصار من أهل الصفة.
ثم إنه سافر معه في إحدى غزواته وبيده لواؤه ، وغلبت في تلك الغزاة عليه الحال فتأخر عنه في إحدى منازل السفر، واستغرق فلم ينتبه أربعين سنة ,
فلما ورد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه ذلك المقام!! في حرب الجمل أو حرب صفين انتبه من ضوضاء الناس !! وسأل عنه فقيل: هذا علي بن أبي طالب أمير المؤمنين، فقام وبايعه وخدمه في الحرب، ثم دخل في السرداب وظن أنه توفي، ولم يزل كذلك أربعين سنة، ثم خرج وساح في البلاد مدة طويلة، ثم دخل السرداب ثانية، وخرج بعد أربعين سنة أخرى
قال حسين القلندر السرهربوري في الغوثية: قال الراوي: كان له - أي عبد العزيز المكي - أربعة قبور!! مكث في كل قبر أربعين سنة والناس يتحدثون أنه توفي وهو لم يتوف، ويخرج من قبره، ويدور على وجه الأرض، فعل ذلك ثلاث مرات.
وقال القلندري: تراب على الكاكوروي (ت 1275هـ ) في كتابه "أصول المقصود" «إنه يخرج في زمن المهدي الموعود كما كان أصحاب الكهف انتبهوا من الرقود بعد ثلاثمئة سنة وتسع سنين في أيام الملك الصالح، ثم رقدوا، وإنهم ينتبهون في أيام المهدي الموعود!!». .
أخذ عنه من جولقية الأناضول: خضر الرومي (ت 750 هـ) الذي زعموا أنه عمر ثلاثمئة وخمسين سنة، وأدت به سیاحته في الأرض آخر الأمر إلى الهند .
وأخذ عن خضر الرومي، قلندري يقال له: نجم الدين الدهلوي (ت۸۳۷هـ)، وجاء بطريقته من الأناضول إلى الهند، فزعموا أنه هلك عن مئتي سنة، وعنه أخذها قلندري آخر يعرف بقطب الدين الجونبوري (ت 925 هـ ) الذي بخلوا عليه فعمروه مئة وخمسين سنة فقط
قال أبو الفضل القونوي : ولقد جنى الفكر الصوفي الذي خلط الإيمان بالغيب القائم على الكتاب والسنة الصحيحة، بالخرافة المتكئة على المحال العقلي وفقدان الدليل، جنى هذا الفكر الخليط على عقول بعض فقهاء الشريعة بالهند من أمثال صاحب کتاب (فواتح الرحموت) الذي قال وهو يدافع عن رتن الهندي، وأن صحبته النبي صلى الله عليه وسلم ثابتة من غير شك : ".. ثم مثل الرتن ما يدعيه الأولياء القلندرية البررة الكرام من صحبة عبد الله (كذا) ويلقبونه بعلمبردار ، وينسبون خرقتهم إليه، ويدعون إسنادا متصلا، ويحكون حكاية عجيبة ، ويدعون بقاءه إلى قريب من ستمئة، ولا مجال عندهم لنسبة الكذب إليهم، فإنهم أولياء الله أصحاب کرامات، محفوظون من الله تعالى، والله أعلم».
ولقد أحسن عبد الحي الحسني - رحمه الله تعالى - في ختام ترجمة عبد العزيز المكي حين نبه القارىء أن هذا الرجل الذي زعموه صحابيا لا أثر له ولاعين في كتب الرجال والسير (مع بلوغ خبر رتن الهندي إليهم)، وأن قدماء المحدثين والمؤرخين لم يعرفوه. لكنه ختم بكلام ليته لم يقله وهو: «وأما وجود الشيخ عبد العزيز المكي، وكونه من الأولياء، فليس مما ينكر عليه والله أعلم».
فهذا الفهم الخاطيء للولاية على من العهدة فيه ؟ ألصاحب (فواتح الرحموت هذه المرة ؟ سامح الله مؤرخ الهند، فإن له حسن ظن ومديحا في الوجودية الهنود منكر, فهو القائل في ترجمة حيدري يقال له أبو بكر الطوسي (كان حيا سنة 664هـ): «وكان قلندري المشرب، ولكنه كان غاية في اتباع الشريعة» لم يرض إذ وصفه باتباع الشريعة - مع مشربه القلندري - حتى قال إنه غاية فيه !!
ووصف قلندريا يقال له : أبو علي شرف الدين (ت 724 هـ ) بأنه أحد الأولياء المشهورين، وهو رجل قبوري خرافي، جال في الأرض جولان القلندرية حتى وصل إلى الأناضول، أيام خضوعها للمغول، فجاء قونية فيما يبدو، ولبس الخرقة من جلال الدين الرومي وعشيقه التبريزي، ثم رجع إلى الهند .
ويفهم من كتابه أن القلندرية في الهند بقيت بهذا الاسم إلى وقت قريب من نهاية القرن الهجري الذي مضى، ولم يتبين لي فيما ذكره بقاؤهم على جميع مظاهر القلندرية التي عرفت بها هذه الطريقة أم طرأت عليهم طوارىء ومغيرات.
قلت أنا: بل هي موجودة حتى اليوم بمظاهرها في الهند وكشمير خاصة تعري زعمائها تماما من اللباس ولهذا مقاطع مشهورة منشورة
في الصورة ضريح عبدالعزيز علمبردار المكي الذي كان حيا من زمن النبي أو إبراهيم الخليل عليهما الصلاة والسلام زعموا
والصورة تنبيك عن الوصف
HAZRAT ABDUL AZIZ ALAMBARDAR MAKKI

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

سلسلة الحركات الإصلاحية الشرعية في الدولة العثمانية المصلحون قبل الإمام البركوي

  سم الله الرحمن الرحيم وهنا سيرة وأقوال بعض العلماء الذين انتصبوا دفاعا عن السنة وقمعا للبدعة وردا على فكر ابن عربي الذي اتخذته الدولة العث...