مقالة مترجمة من أحد المدونات الماسونية الترجمة خاصة بالمجموعة من أحد مشرفات المجموعة جزاها الله عن الإسلام خيرا
المقالة
ملاحظة :
إن تاريخ المحافل في في تركيا يعود الى ما قبل تاسيس الهيئه العليا عام 1909
وكانت بإيدي تابعة للولايات الاجنبية هذه الوثائق كانت مفقودة نتيجة الحروب والاضطهاد والحرائق تمكنت من جمع احداث في ارشيف الهيئة العليا الفرنسية المسمى الشرق الكبير المحفوظة من الالمان ايام الاحتلال في المكتبة الوطنية الفرنسيه و هي مؤلفة من 1890 صفحة مصورة وكذلك ارشيف الهيئة العليا في انجلترا ايرلندا واسكتلندا اما الارشيفات اليونانية والايطالية فقد اتلفت خلال الاحتلال الالماني
إن تاريخ المحافل في في تركيا يعود الى ما قبل تاسيس الهيئه العليا عام 1909
وكانت بإيدي تابعة للولايات الاجنبية هذه الوثائق كانت مفقودة نتيجة الحروب والاضطهاد والحرائق تمكنت من جمع احداث في ارشيف الهيئة العليا الفرنسية المسمى الشرق الكبير المحفوظة من الالمان ايام الاحتلال في المكتبة الوطنية الفرنسيه و هي مؤلفة من 1890 صفحة مصورة وكذلك ارشيف الهيئة العليا في انجلترا ايرلندا واسكتلندا اما الارشيفات اليونانية والايطالية فقد اتلفت خلال الاحتلال الالماني
1721-1826 :
تأسس محفل ماسوني في اسطنبول بالقرب من برج غلطة خلال فترة حكم عثمان الثالث 1703 -1730 وعلى الأرجح أنه تأسس في العام 1721 من قبل اللاتينيين وخاصة الجنويين منهم الذين جعلوا الامبراطورية العثمانية دولة غنية ومتعددة الثقافات انظر Genoese People
أول رجل ماسوني معروف هو السيد جلبي كان سفيرا لدى فرنسا وبعدها أصبح صدرا أعظم , الضابط الفرنسي الكونت دي بونيفال وبعد عدة مؤامرات في المحكمة الفرنسية خلال حكم لويس الرابع عشر هاجر الى انجلترا وبعد ذلك قدم الى تركيا لاعادة بناء الجيش التركي وقد استعار اسما تركيا واصبح كومبارا احمد عثمان باشا ويذكر أنه كان ماسونيا .
( قلت جلبي يكون نسبا من ذرية جلال الدين الرومي كما ذكرها يلماز )
في تلك الفترة اعرف شخص ماسوني اخر وهو ( ابراهيم موتوفريكا ) الذي بدوره مع السيد جلبي قام بطباعة اول صحيفة متداولة من قبل الرعاية المسلمين في الامبراطورية العثمانية , النصارى واليهود كان لديهم صحفهم الخاصة بهم في ارشيف فِنِر ( البطريركيه لليونان الارثوذوكس * ترجمة طقوس الماسونية من الفرنسية لليونانية عام 1747 وجدها الاخ اندريه ريزوبولس )
بعد عشر سنوات من عزل الماسون من قبل كليمينت الثاني عشر قام محمود الاول عام 1748 وبضغط من رعاياه المسيحيين وعلماء الدين المسلمين الذين ظنوا ان البابا لم يكن ليخلط بين الاخوة الماسونية والالحاد فتم حضر الماسونية في الامبراطورية العثمانية
احد النوادي التجمعات البريطانية كانت اغلقت من الشرطه ولكن ما ان تدخل السفير البريطاني في الوقت المناسب حتى اطلق عددا من اعضائه
في الفاتيكان تشير الوثائق كان هناك رسالة من البابا للكاردينال الفرنسي يهنئه فيها وتمنى فيها لو ان ذات الامر يحدث في نابولي
وفقا لجولد القنصل البريطاني في حلب تم تعيين الكسنادر دروموند رئيسا على هيئة الشرق الكبير الماسونية من قبل الهيئة العليا في انجلترا بعدها تم تعيين الطبيب دنياسيوس مانسي رئيس كبير للماسونية لتركيا الاسيوية وارمينيا
في عام 1786 امتياز ثاني منح من قبل القديس جيند اكسس في مرسيليا لنزل او محفل بنفس الاسم في ازمير الميثاق الاول فقد في حريق ازمير و تبع المعلومات المتوافقة فان هذا النزل قد اغلق بعد 1751 وقبل 1778 النزل كان مغلقا 1826
في العقد الاخير من القرن الثامن عشر ازدهرت وزهت عدة تجمعات ونزل مختلفة الولاءات بتاثير من السلطانة نقش يدل زوجة ابيه لسليم الثالث وزوجة عبد الحميد ومستشاره وام محمود الثاني وابنة عم زوجة نابليون وجوزفين ( هي الفرنسية اسمها الحقيقي ايمي دي ريفيري من عائلة فرنسية نبيلة وهي ابنة عم جوزفين زوجة نابليون بونابرت خطفها القراصنة وعمرها 21 وبيعت إلى امير الجزائر الذي اهداها إلى السلطان العثماني عبدالحميد الاول،)
ولكن في عام 1826 الغى محمود الثاني الجيش الانكشاري واعلن تاسيس الجيش الحديث والغي حكم البكتاشيه الذين ينتمون اليه جميعا و باعتبار انها نوع من الطريقه البكتاشيه تم حظر الماسونيه نفي في اعضائها المعروفين
ولكن في عام 1826 الغى محمود الثاني الجيش الانكشاري واعلن تاسيس الجيش الحديث والغي حكم البكتاشيه الذين ينتمون اليه جميعا و باعتبار انها نوع من الطريقه البكتاشيه تم حظر الماسونيه نفي في اعضائها المعروفين
( قلت لاحظ أنهم يدركون أن البكتاشية والفرق الباطنية وجه آخر للماسونية )
الفترة 1856 1826 :
اعلان مصطفى رشيد باشا الصدر الأعظم عام 1839 عن جملة من الاصلاحات ويقال انه تمت عضويته بينما كان سفيرا لدى لندن ولكن ما من دليل على هذه العضوية اذ لم يكن هناك ذكر الاسماء العائلات ونظرا لكثرة الاسماء المتشابهة يبقى احتمال ان يكون شخص اخر ممكن ولكن الجدير بالذكر ان صديقه الحميم المقرب له كان السفير البريطاني لدى اسطنبول اللورد ريدينج كان ماسونيا معروفا بعد عام 1839 و بتفويض غير رسمي من الوزير الاعظم حصل الماسونيين على تحرر بطيء في تركيا
حرب القرم :
أدى قدوم البعثات الدبلوماسية و العسكرية البريطانية والفرنسية لاسطنبول الى تزايد ملحوظ في عدد المكاتب والنوادي وكانت ولاءاتها مختلفه
في عام 1857 تاسيس المحفل قصير الامد في ازمير جراندي لوجو دي توركو من قبل هيئة الشرق الكبير في فرنسا جراند ، بعد نهايه حرب القرم و مغادرة الاجانب انتهى دور هذا المحفل
تاسيس الهيئه الايرلندية الغير منتظمة
في العام 1856 ادعى الكابتن اتكينسون وهو ضابط في القوات البريطانية انه يمتلك مذكرة بريطانية تقضي بانشاء ثلاثه نزل او هيئات في ازمير وبعدها
دستور هذه الهيئة موجود في الارشيف الايرلندي وكانت بمثابة خدعة وعملية نصب واحتيال حيث تم تنصيب 200 عضو وبعدها اختفى كنسن بالنقود التي هي تبرعات
تاسيس الهيئه العليا الاقليميه في تركيا الدستور الانجليزي :
بدا الماسونيين غير النظاميين الذين تم تغييبهم من قبل الكابتن انكسيون بزيارة النوادي والتجمعات الفرنسية والبريطانية وانضموا اليها كانت حالة من الذعر والهلع تسود المدن
وبسرعة خاطفة قام الرئيس اللورد زيتلاد باصدار امر بتاسيس الهيئة المحلية في تركيا في اسطنبول ورئيسها الاول السفير البريطاني السيد هنري بول بلور واقيمت مراسم التتويج في السفاره في 24 حزيران 1862
المجلس الاعلى التركي 1861 :
حليم باشا المؤسس للطقوس الاسكتلنديه 1861 واول رئيس واول سيادة عليها عام 1864
الامير عبد الحليم باشا و للاختصار حليم باشا سيقنع الخديوي حاكم مصر التابعة للعثمانية وعم الخديوي اسماعيل باشا الذي فتح قناه السويس في عهده كان قائدا ورئيس الهيئة الاقليمية في مصر التابعة للحكم والدستور الانجليزي و في عام 1869 تم الاعتراف بهذا المجلس الاعلى من قبل هيئة القضاء جنوب امريكا
الامير عبد الحليم باشا و للاختصار حليم باشا سيقنع الخديوي حاكم مصر التابعة للعثمانية وعم الخديوي اسماعيل باشا الذي فتح قناه السويس في عهده كان قائدا ورئيس الهيئة الاقليمية في مصر التابعة للحكم والدستور الانجليزي و في عام 1869 تم الاعتراف بهذا المجلس الاعلى من قبل هيئة القضاء جنوب امريكا
اخماد الهيئه الاقليميه او المحلية في تركيا :
في العام 1869 تم استدعاء اللورد الى لندن اما حليم باشا الذي سبق ذكره فقد كان منفيا في اسطنبول وكانت لديه علاقات جيدة مع السلطان و تم ترشيح رئيس اعلى للهيئة المحلية ولكن عدم اتقان اللغه الانجليزية حال بينه وبين المنصب وتم انتخاب الامريكي جون بيتر وقد كان كان سكرتير لدى السفارة الامريكية و كاتب وباحث معروف في التصوف الاسلامي هايد كلارك الرئيس المحلي جراند ماستر( الاستاذ الاعظم ) وفي رساله للاخ هرفي في لندن اقترح انتخاب رئيسين معا وهما بيتر براون لاداره شؤون الهيئه المحليه و حليم باشا ولذلك لحسن علاقته مع المحكمة ولم ينفذ هذا الاقتراح
بعد براون تم انتخاب الأخ ستيفن سكولودي كرئيس للهيئة أما نشاطاتهم فكانت تسير بشكل غير فعال ولم يكن بالامكان جمع المستحقات في عام 1884 وبعد استقالة سكول تم انتخاب احد مكانه وقتها كان هناك اربع مكاتب في اسطنبول وسبعه في ازمير تابعة لانجلترا
التجمعات او النوادي و المحافل في نهايه القرن التاسع عشر :
مع نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين كان هناك العديد من التجمعات والمحافل منها 11 انجليزيه 7 اسكتلندية 2لايرلندا 1 لبولندا 2 اسبانيا 5 المانيا 15 ايطاليا 2 اليونان 6 فرنسا 1 هنغاريا بالاضافه لبعض النزل المرتبطة بالمكاتب الانجليزية و الاسكتلندية والايرلندية في اسطنبول وازمير وسالونيكا وكان العديد من النوادي والنزل في باقي المدن الكبرى للامبراطورية في ولايات سوريا ولبنان وفلسطين و بلغاريا ورومانيا ومقدونيا و مختلف مدن انطاكيا ولكن بما انها لم تكن ذات صله بالتأسيس لم اشملها في هذه الدراسة والبحث
الحكم الدستوري :
ثلاثه من ابناء السلطان عبد المجيد وهم الامير مراد والذي اصبح فيما بعد السلطان مراد الخامس واثنان من اخوته وهما نور الدين وكمال الدين تمت عضويتهم في نزل برودوس الفرنسي خمسة من كبار الوزراء ( صدور عظام ) ومن ضمنهم مدحت باشا والذي ترأس اول نظام للحكم الدستوري وبالاضافة الى السفراء الاتراك لدى الدول الاوروبية و السفراء الاجانب لدى تركيا وعدد من الشعراء والكتاب الاحرار كانوا اعضاء في هذا النزل ( المحفل )
لويس اميابل وهو سياسي و محامي فرنسي وكاتب لتاريخ المحفل مهد الموسوعات في باريس قبل الثوره كان خطيبا ومتحدثا في المحفل وقدم الى اسطنبول بموجب عقد لاعاده هيكلة الجمعية التركية
بعد انتحار السلطان عبد العزيز المثير للتساؤل (كان انقلاب وقتلوه فيه ) وفي 30 ايار 1876 وصل الامير الماسوني مراد للعرش ولكن خلع بعد ثلاثة شهور بسبب مرضه العقلي وتولى اخيه عبد الحميد بعد مساومة مع الاخ مدحت باشا وتعهد بالبدء في العمليه الدسورية ولكن لم يكن عند وعده اياه
في الخامس من شباط 1878 قام عبد الحميد بنفي الوزير العالي مدحت باشا في اماكن مختلفة اخرها كان الطائف في مدينه ساحلية في اليمن ودبر موته بتسميمه هناك ( قتل خنقا )
في الثالث من العشر من شباط 1878 اجّل عبد الحميد الاعتراف بالبرلمان وبدات مرحله من الحكم الاستبدادي المطلق والذي دام 30 عاما
كلينت سكاليري الرئيس الاعلى في محفل برودوس بلقب ويب ماستر دبر مكيدة الى انها فشلت بهدف خطف السلطان مراد من قصر سيراجان لاعادته للعرش
الحزب السياسي الماسوني الاتحاد والترقي المؤسس على نموذج رجال الفحم في ايطاليا :
بعد نموذج الشباب الايطالي والشباب الالماني والشباب السويسري تاسس نموذج الشباب التركي في باريس بهدف استعادة الحكم الدستوري الى ان الشعب التركي كانوا يتحدثون كثيرا ولا ينفذون
خمسة من طلاب الحربية في كليه الطب اسسوا حزبا ثوريا سمي فيما بعد الاتحاد والترقي وكان على نموذج التجمع الثوري الماسوني الايطالي المسمى كاربون ريس
في النصف الثاني من القرن التاسع عشر حصلت القوى الاوروبية الرئيسية على حصانة لرعاياها الساكنين في الامبراطورية العثمانية ( اتفاقية الامتيازات ) وهذه الحصانة كانت بمثابة اذعان واستسلام من قبل الدولة لم يكن من حق الشرطة التركية ان تفتش اي بيت يعود لاحد الرعايا الاجانب و لذلك قام اعضاء حزب الاتحاد والترقي بالتخطيط لثورتهم في النزل للشقق والبيوت الايطالية والفرنسية واجتمعوا في بيوت الرعايا الاجانب واسمي هذا النظام Capitulations
وللقضاء على نظام الاستسلام هذا خططت الشرطة لسرقة المعبد في محفل نزل ماسيدونيا ريورتا حيث كانت تحفظ الوثائق للحصول على قائمة باعضاء التجمعات ولكن الماسونيين في قوات الشرطه اخبروا رئيس الهيئة في الوقت المناسب اما رجال الشرطة فقد اغتاظوا وغضبوا وحطموا أثاث المعبد انتقاما منهم وكما حاولوا ازعاج الاعضاء وارهابهم بتركهم منتظرين في الشوارع ريثما يغادرون المبنى
عبد الحميد والماسونيين :
علم عبد الحميد عن الماسونية كما ذكر سابقا ثلاثة من اخوته كانوا ماسونيين الامير كمال الدين ونور الدين كانوا في طريقهم من تولى العرش اكثر القوى الاوروبية كانت تحت سلطة الملوك والوزراء الماسون ولهذه الاسباب لم يرغب عبد الحميد بالغاء وتقويض الماسونية من جانب واحد و بينما كان اغلاق ومضايقة اعضاء التجمعات الثوريه الايطالية والفرنسية والاسبانية في سالونيك مدينة يونانية قام بجمع تبرعات للمكاتب الخيرية التابعة للهيئة الانجليزية الماسونية في اسطنبول
حتى انه خطط لانشاء هيئة عليا في اسطنبول والذي سيرأسها هو بنفسه وهذه الهيئة ستكون بمثابة مجلس يجمع الرؤساء من مختلف التجمعات والفئات الواعية وعلى راسها المثقفين الاتراك واعضاء النوادي والتجمعات الايطالية و اللاتينية واليونانية والارمنية وكذلك اليهودية
( يريد احتكار الماسونية لنفسه )
-الحكم الدستوري الثاني :
عدد كبير من موظفي وضباط الرتب العالية وكذلك اعضاء حزب الاتحاد والترقي كان ماسونيين اما الموظفين من الرتب العادية لم يكن من الضروري ان يكون ماسون لتقبل عضويتهم في حزب الاتحاد والترقي ولكنهم كانوا يأملون بترقيه اسرع كانوا منتسبين بداية
تحركات حزب الاتحاد والترقي وتصديره بمهاجمة اسطنبول بالقوات المحتشدة في تراقيا اجبر عبد الحميد على اعلان الحكم الدستوري ثانية وذلك في 23 تموز 1938 اذار 1909 استولى الاصوليون ( المعارضين للبرلمان ) على مدينة اسطنبول
الماسون في تركيا او بشكل رئيسي القادمين من سالونيكا شكلوا جيش من المحافظين وتقريبا كل الضباط كانوا من الماسون وكان العديد من الضباط بعضهم ضم القوة المتشددة جنود عاديين وتمكن الجيش من استعادة اسطنبول من الاصوليين وحصلت معارك دامية وعلقت المشانق اما عبد الحميد فقد تمت الاطاحة به من قبل لجنة من خمسة نواب ماسون ونتيجه لذلك كله اصبحت الماسونية مصدر بغض الاسلام الاصولي
- الدوله الماسونيه :
وفقا لما ذكره المؤرخ الفرنسي تيري زاركون فان الفتره بين 1908 -1918 يمكن ان يطلق عليها اسم الدولة الماسونية الحزب الحاكم حزب الاتحاد والترقي استعان بالماسونية في علاقاته الخارجية بعثات من البرلمانيين الماسون ذهبوا الى ايطاليا فرنسا و هنغاريا والمانيا
النواب الماسونيين اعلنوا انه وبسعيهم ان الديمقراطيه التي هي شعار الفرنسيين في تحقيق الحرية والعدالة والمساواة باتت سائدة في تركيا الان و على القوى الاوروبية المساعدة
قام الالبان بثورة ضد الحكم العثماني والبرلمان الايطالي كان على وشك ان يصوت لمشروع دعم للثوار الا انه بعد تدخل الهيئة العليا التركية , الماسونيين الايطاليين في البرلمان كانوا مؤثرين ولم تتم هذه الخطوة لتاييد عمل الالبان
بعد 11 شهر ومع نهايه العام 1911 بعد الانتداب الايطالي لليبيا والتي كانت اصلا للعثمانيين في تلك الفتره تكرر السيناريو ذاته ولكن كان من الطبيعي هذه المرة ان هيئه الشرق الكبير في ايطاليا لم تستطيع ان تتحرك ضد حكومتها
في رد منه على رساله من الهيئة العليا في تركيا اصدر الرئيس الكبير بيان في 29 ايلول 1911 وتاثرت العلاقات بين الهيئتين التركية والايطالية بشكل حاد
تاسيس الهيئة العليا في تركيا الشرق الكبير العثماني :
في الثالث من اذار 1909 تم احياء المجلس الاعلى التركي المؤسس 1861 ضم هذا المجلس في بدايته اعضاء من جنسيات مختلفة 4 اعضاء اتراك وهؤلاء الاعضاء الاربعة اضافه 3 ايطاليين 2 فرنسيين 1 اسباني 2 اعضاء مصريين ( احدهم ريسني من الدستور الانجليزي ) يجتمعون ليشكلون الهيئة العليا في تركيا او المحفل الكبير التركي وذلك في 13 تموز 1909 وانتخبوا رئيسه الاول وزير الداخلية محمد طلعت باشا والذي اصبح فيما بعد رئيسا للوزراء وكانت هذه الهيئة مكرسة من قبل المجلس الأعلى التركي
اغلاق النوادي والتجمعات في 1935 :
هذه الهيئة منحت المواثيق والدساتير لكامل مكاتبها ال66 و بشكل رئيسي في تركيا وكذلك في مصر وسوريا والعراق واليونان ولبنان وفلسطين في عام 1935 عندما قررت الماسونية التوقف عن نشاطاتها 6 وزراء ورئيس البرلمان و اكثر من 60 نائب وعدد من حكام الدول كانوا من الماسون والطبيب الشخصي لاتاتورك مستر كمال اوكي كان رئيسا سابقا
في عام 1935 حول الانجليزو الالمان والروس تركيا الى ساحه فسيحة لحروبهم الدعائية واغراضهم التجسسية الة الدعايه النازيه كانت تشدد على خطر الماسونية اليهودية
وزير الداخليه شكور كايا وهو ماسوني من المؤمنين بفكرة كبح البناء وبهدف تقيد هذه النشاطات مرر قانون يقضي باغلاق كل النوادي والتجمعات ولم يتم ذكر الماسونيين في نص القانون الا ان الوزير نبه اخوانه الماسون انه سيكون من الصواب والحكمه ان تتوقف نشاطاتهم بارادتهم وعلى هذا النحو سارت الامور ولهذا كان بامكان الماسونيين استعاده بناء هيكلتهم بعد الحرب
الاستيقاظ 1948 :
ارادت تركيا ان تكون دولة معترف بها في الامم المتحدة وقد تم ابلاغ البرلمان التركي ان تركيا كانت دوله شمولية وانه حتى الماسونية اغلقت كونها كانت تحت حكم الانظمة الشمولية
الرئيس اتاتورك طبيبه الشخصي الرئيس الاعلى مستر كمال اوكي وهو ذات الطبيب الذي كان يعالج كما اتاتورك أخبره ان الوقت لاستكمال النشاط الرسمي قد حان
في 1948 بدات التجمعات بالعمل تحت اشراف المجلس الاعلى في اسطنبول وازمير وفي انقرة عام 1949
بدات فترة من الاضطرابات مع محاولة الاعضاء التحرر من سلطة المجلس الاعلى وتاسس محفل في اسطنبول وانقره وازمير توحد بعدها في 16 كانون الاول 1956 ليؤسسوا هيئه مستقله كليا في تركيا
- الاعتراف الدولي :
بعد الاعتراف بعضوية الهيئة العليا التركية من قبل بعض المحافل الامريكية والاوروبية وفي عام 1959 قام وفد رسمي من الهيئة الاسكتلندية بزياره لتركيا الا ان الاعتراف الرسمي تاجل حتى 1963 بسبب الانقلاب العسكري
- الانقسام 1965 :
استمر الاحتكاك بين المجلس الاعلى والهيئات والمكاتب في نهاية العام 1964 وجه السكرتير الاعلى و على عاتقه رسالة للاخ سليمان ديميريل مؤكدا انه لم يكن ماسونيا و السكرتير الكبير او الاعلى كان السنيور واردن من الهيئة التي كان قد انتسب سليمان ديميريل سابقا 1955 وقد استخدم ديميريل هذه الوثيقة ضد جناح الاصوليين في حزبه السياسي وبناءا عليه انتخب لرئاسة الحزب وحكم سياسة تركيا حتى عام 2000 حيث تقاعد كرئيس للجمهورية
في العام 1965 وفي انتخابات الرئيس الكبير للهيئات انتخب الاخ الذي اصدر هذه الرساله على الرغم من المعارضة السرية للمجلس الاعلى فقد كان يفضل انتخاب احد الاخوة من الطائعين له وحاول الغاء الانتخابات وادى ذلك الى كثير من الاضطرابات في صفوف الماسونيين الاتراك وفي النهاية ظهرت انشقاقات وانقسامات حيث قام مجموعة من الاخوة بتشكيل هيئة منفصلة نسبت نفسها لاحقا لهيئة الشرق الكبير في فرنسا
اليوم يضم هذا التجمع الغير منتظم 3,000 عضو تقريبا وهو على علاقة بالمكتب النسوي التركي وهو نوعا ما تجمع بديل يضم 100 عضو منظم في كل المدن الكبرى في تركيا
اليوم الهيئه العليا في تركيا لديها 180 مكتب و 12,000 من الاعضاء النشطين ومعترف بها من قبل الهيئات النظامية وتعد من الهيئات النشطه التي تروج الماسونية في البلقان وروسيا و جمهوريات الاتحاد السوفيتي سابقا
Tidak ada komentar:
Posting Komentar