يذكر صاحب الموسوعة الصوفية الحفني عن جلال الرومي وشمس التبريزي فيقول أن المولوي لما مكث 40 يوما مع التبريزي بقوله "وهذا شذوذ صريح"، ويتحدث عن شيء من خبايا العلاقة بينهما فيقول: " وحدثت بين التبريزي وأهل الرومي وأصحابه مغاضبات، وتركهم مره وسافر إلى الشام، وأرسل الرومي ابنه وراءه ليعيده، ... ولما عاد التبريزي كانت فرحة كبرى للرومي، وزوّجه من إحدى بنات الأسرة ليخرس الألسن ويمنع القيل والقيل، ولكن المضايقات عادت، فغادرهم التبريزي هذه المرة إلى غير رجعة. وقد تبين بعد الزواج أن التبريزي شاذ فعلاً وفضحه الزواج، وكان جلال لوطياً والتبريزي مأبوناً" ص95ـ96. ويضيف الحفني (ص98) "قيل: إن هذه الفضيحة التي موضوعها العشق واللواط بين شمس تبريزي وجلال الدين الرومي قد دفعت ابن جلال، المدعو علاء الدين إلى أن يقتل التبريزي، وكتموا الأمر عن جلال بدعوى أن شمساً قد رحل، ويبدو أنهم اكتشفوا أخيراً في قونية البئر التي أخفى فيه علاء الدين جثمان شمس، وعثروا فيه على بقاياه"
Tidak ada komentar:
Posting Komentar