Senin, 23 Agustus 2021

سلسلة الدولة العثمانية من كتاب ( تاريخ الدولة العثمانية ليلماز أوزتونا ) الحلقة 13

 بسم الله الرحمن الرحيم


محمد الثاني ودخول القسطنطينية
1- على إثر حرب ثم صلح بين العثمانيين والصرب تزوج السلطان مراد الثاني بابنة أمير الصرب مارا وهي أم محمد الثاني المعروف ب ( الفاتح ) وهي صربية صليبية اهداها دير سلانيك تدفن فيه
2- رغم توسع قوة العثمانيين في تلك الفترة وتضييقهم الخناق على البيزنطيين ظهر حنق من قبل المماليك إلا أنهم لم يقوموا بأي أعمال تجاه العثمانيين
3- في حصار محمد الثاني للقسطنطينية طالب الأوروبيون الكاثوليك من امبراطور بيزنطه ترك المذهب الارثوذوكسي واعتناق الكاثوليكية ليساعدوه ضد العثمانيين إلا أن الارثوذوكس رفضوا ذلك حيث فضل رئيس وزراء بيزنطه دوراراس مشاهدة عمامة الأتراك على أن يشاهد قبعات اللاتين الكاثوليك
4- شارك دجاجلة الصوفية وشيوخ الطرق للدراويش كما يسميهم المؤلف في معركة دخول القسطنطينية فكانوا يتلون عليهم الأشعار والمنظومات الدينية ويرددون الايات القرآنية والأحاديث النبوية هكذا قدمها المؤلف يقول المؤلف أن أصداء تكبيرات الدراويش في الجيش التركي الذين كان يتجول فيهم الخاقان آق شمس الدين والملا كوراني سر سرى كالكهرباء في أجسادهم
5- أمر السلطان محمد الثاني ( الفاتح ) بعدم أسر المقاومة البحرية النصرانية في كريت لأنه أعجب ببسالتهم في القتال كما يقول المؤلف وسمح لهم بالذهاب إلى سفنهم مع أسلحتهم إلى جزيرتهم كريت
7- سجد الرهبان والبيزنطيين لمحمد الثاني ( الفاتح ) لما دخل آيا صوفيا فقال لهم (( انهضوا لا تخشوا بعد هذه اللحظة على حياتكم ولا على حريتكم )) ثم ساعد بطريرك الارثوذوكس العالمي الذي كان راكعا على النهوض وكرر عليه الكلام نفسه , قارنها مع ما فعلوه بنا في مصر والشام والجزيرة
8- أمر السلطان محمد الثاني ( الفاتح ) بالبحث عن جثة الامبراطور وأحضرها وسلمها إلى الرهبان وأمر بدفنه بإقامة المراسم ذاتها التي أقيمت على الامبراطور السابق . قارنها مع ما فعلوه بطومان باي وشاير بك المملوكيان قارنها مع الامام عبدالله بن سعود
9- أعدم السلطان جاندارلي باشا وهو أحد الكبراء ولا يعلم السبب قيل لأنه خالف الهجوم على اسطنبول وقيل بأنه بسبب بقاء أسرته في الصدارة منذ 90 سنة
10- ينقل المؤلف شيئا مما ذكره ابن اياس في كتابه بدائع الزهور عما فعلته القاهرة ابتهاجا بدخول العثمانيين لاسطنبول . وهو الشيء الوحيد الذي ذكره عنه
شبهة ورد هل هذا هو الفتح المقصود بالقسطنطينية ؟ الجواب لا ما الدليل اقرأ معنا ما قاله العلامة حمود التويجري من كتاب اتحاف الجماعة وكيف جمع النصوص النبوية في هذا الباب
فقال رحمه الله: وقد فتحت القسطنطينية في سنة سبع وخمسين وثمانمائة، على يد السلطان العثماني التركماني محمد الفاتح (وسمي الفاتح لفتحه القسطنطينية) ، ولم تزل القسطنطينية في أيدي العثمانيين إلى زماننا هذا في آخر القرن الرابع عشر من الهجرة، وهذا الفتح ليس هو المذكور في الأحاديث التي تقدم ذكرها؛ لأن ذاك إنما يكون بعد الملحمة الكبرى، وقبل خروج الدجال بزمن يسير؛ كما تقدم بيان ذلك في عدة أحاديث من أحاديث هذا الباب، وكما سيأتي أيضا في حديثي معاذ، وعبد الله بن بشر- رضي الله عنهما- ويكون فتحها بالتسبيح، والتهليل، والتكبير لا بكثرة العدد والعدة؛ كما تقدم مصرحا به في غير ما حديث من أحاديث هذا الباب، ويكون فتحها على أيدي العرب لا أيدي التركمان؛ كما يدل على ذلك قوله في حديث عمرو بن عوف- رضي الله عنه-: «ثم يخرج إليهم روقة المسلمين أهل الحجاز، الذين لا تأخذهم في الله لومة لائم، حتى يفتح الله عليهم قسطنطينية، ورومية بالتسبيح، والتكبير» . وفي حديث أبي هريرة- رضي الله عنه- عند مسلم: «فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ» . وفي حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما: «ويستمد المسلمون بعضهم بعضًا حتى يمدهم أهل عدن أبين». وفي حديث ذي مخمر رضي الله عنه: «أن الروم يقولون لصاحبهم: كفيناك حد العرب، ثم يغدرون ويجتمعون للملحمة» . فدل هذا على أن الملحمة الكبرى تكون بين العرب والروم، والذين يباشرون القتال في الملحمة الكبرى هم الذين يفتحون القسطنطينية، وأمير الجيش الذي يفتحها في آخر الزمان عند خروج الدجال هو الممدوح هو وجيشه؛ كما تقدم ذلك في حديث عبد الله بن بشر الخثعمي عن أبيه -رضي الله عنه-، وتقدم في حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- الذي رواه الخطيب في "المتفق والمفترق ": "أن أمير الجيش إذ ذاك من عترة النبي صلى الله عليه وسلم ". والمقصود هاهنا التنبيه على أن الفتح المنوه بذكره في أحاديث هذا الباب لم يقع إلى الآن، وسيقع في آخر الزمان عند خروج الدجال، ومن حمل ذلك على ما وقع في سنة سبع وخمسين وثمانمائة؛ فقد أخطأ وتكلف ما لا علم له به. اهـ.

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

سلسلة الحركات الإصلاحية الشرعية في الدولة العثمانية المصلحون قبل الإمام البركوي

  سم الله الرحمن الرحيم وهنا سيرة وأقوال بعض العلماء الذين انتصبوا دفاعا عن السنة وقمعا للبدعة وردا على فكر ابن عربي الذي اتخذته الدولة العث...