Senin, 23 Agustus 2021

سلسلة الدولة العثمانية من كتاب ( تاريخ الدولة العثمانية ليلماز أوزتونا ) الحلقة 8

 بسم الله الرحمن الرحيم




نشأة الدولة العثمانية ( من هو أرطغرل )

1- يقول المؤلف عن العثمانيين في الفترة من ( 1231 - 1453 ) أن أرطغرل بك هو الشخصية التي نمتلك معلومات تاريخية عنها من الأسرة التي سميت فيما بعد ( عثمان أوغلو ) = بنو عثمان

وهو أي أرطغرل اسمه ( أرطغرل بن كندز ألب بن قايا ألب بن بن كولك ألب بن صارقوق ألب بن قايي ألب ) ويقول المؤلف وهذه هي شجرة أرطغرل بك الافتراضية ثم يقول ( إن القصة التي شاعت أخيرا حول أن أول من اعتنق الإسلام من الأسرة هو أرطغرل بك وابنه عثمان بك , قصة قد لفقت لإعلاء شأن العائلة )

2- يقول المؤلف ( إن اسم والد أرطغرل بك هو كندز ألب ويبدو أن الروايات التي تقول بأن هذا الاسم هو "سليمان شاه" ضعيفة , والأرجح هو أن سليمان شاه هو ذكرى باقية من اسم فاتح الأناضول ومؤسس الدولة التركية ومن اسم أول سلطان لها وأن التفكير في هذا الاسم قد نشأ ليكون اسما يربط بني سلجوق , ببني عثمان خاصة أن بني عثمان قد ظهروا على مسرح التاريخ مدعين أنهم الخلفاء الشرعيون لبني سلجوق , ومن المحتمل كذلك أن كندز ألب كان أميرا من الدرجة الثانية في خدمة الملك المنصور ناصر الدين أرتق أرسلان , الملك السادس لبني أرتق في ماردين

3- يقول المؤلف ( وتدل المعلومات على أن عشيرة قايي "عشيرة أرطغرل " قد تحركت من أخلاط عام 1229 ولا نعرف سبب ذلك ومن المحتمل أن لهذا سبب بالاجتياح المغولي والاضطراب الذي أحدثه فهل يا ترى دعيت العشيرة تحت قيادة كندز ألب من أرتق أرسلان الأمير الأرتقي في ماردين للانضمام إلى الجيش الأرتقي للدفاع عن ماردين دون المغول أو خوارزم شاه أو الايوبيين

4- يقول المؤلف ( أما بالنسبة للرواية الكلاسيكية التي تقول بغرق سليمان شاه والد أرطغرل بك بحصانه أثناء عبوره الفرات قرب جابر , فإنه لا يمكن القطع بها , فمنطقة جابر تقع بين الرقة ومسكنه , وهذا المكان ليس بعيدا عن المكان الذي سقط فيه قتيلا فاتح الأناضول سلجوق أوغلو سليمان شاه " 5 حزيران 1086 "

5- يقول المؤلف ( على كل حال فمن المعلوم أن الفرنسيين قد وافقوا على ترك الموقع المسمى "تورك مزاري" أي القبر التركي قرب جابر للأتراك في معاهدة لوزان 1921-1923 على الرغم من أنه يقع داخل الحدود السورية , كما سمح الفرنسيون للأتراك بحق رفع العلم التركي على هذا الموقع وحمايته بجنود أتراك ) إن قصة جابر لا يمكن القطع بصحتها ومن المحتمل أن تكون القصة برمتها ملفقة , وعندئذ تكون عشيرة قايي قد جاءت من أخلاط رأسا إلى الشمال الشرقي إلى ارزنجان التي تبعد عنها 270 كم وعموما

6- يقول المؤلف ( يقال أن ارطغرل من مواليد 1191 وانه عام 1230 كانت ارزنجان ميدانا لأحد أهم الحروب التركية عندما زحف جلال الدين خوارزم شاه غربا باتجاه مملكة علاء الدين كيقباد ... وقد يجدر أن نضيف أن علاء الدين الكبير عندما دعا المحاربين للانضمام إلى الجيش الأناضولي كان من بين من سارع تلبية هذه الدعوة أرطغرل وعشيرة قايي حيث شاركو في حرب ياصي جمن Yassecimen , وتعتبر هذه من الحقائق التاريخية المستنبطة من الحكاية الموضوعة لاكساب السلالة العثمانية شرف الانضمام إلى الجانب السلجوقي وتأمين انتصار علاء الدين الكبير على خوارزم شاه

7- يذكر المؤلف أن في زمن السلاجقة تأسست طريقتان كبيرتان كالمولويه ( جلال الرومي ) والبكتاشيه ( خنكار الخراساني ) تخاطب المولوية طبقة المثقفين وتخاطب البكتاشية بقية الشعب

تعليق /

1- يظهر دور فرنسا في تثبيت قصة سليمان شاه والتواجد التركي في الشام

2- يظهر وثنية ارطغرل وابنه عثمان

3- يظهر ان عثمان لما اسلم كان بكتاشيا او مولويا حسب التصنيف

4- يظهر أنه لا يوجد رواية مثبتة حقيقية عن ما هية أصلهم أو تواجدهم

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

سلسلة الحركات الإصلاحية الشرعية في الدولة العثمانية المصلحون قبل الإمام البركوي

  سم الله الرحمن الرحيم وهنا سيرة وأقوال بعض العلماء الذين انتصبوا دفاعا عن السنة وقمعا للبدعة وردا على فكر ابن عربي الذي اتخذته الدولة العث...