سلسلة الدولة العثمانية من كتاب ( تاريخ الدولة العثمانية ليلماز أوزتونا ) الحلقة 16

 حلقة مهمة

بسم الله الرحمن الرحيم



السلطان محمد الثاني وليس الفاتح والمماليك ووفاته وشخصيته

1- في حرب الفاتح مع الخرفان البيض ( إمارة تركية في إيران وأفغانستان من نسل تيمور لنك ) كان يعتبر أمير الخرفان البيض الأتراك العثمانيون ( جتاق ) أي كثيرة الاختلاط بالأجانب , متفرنجة الأمر الذي جعلها مختلطة الثقافة ضعيفة التدين

2- يكذب المؤلف يلماز أوزتونا في شأن فتح القوقاز وجورجيا ولو عدتم لكتاب ابن الأثير لوجدتم أن هذه المناطق قد دخلها الإسلام زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أول مرة وتحديدا مدينة دربند الحالية في داغستان المعروفة سابقا ب باب الأبواب

3- يقول المؤلف أن الفاتح كان متأثرا جدا لوجود الأماكن المقدسة في سلطة المماليك في الوقت الذي يعتبر نفسه فيه أقوى دولة إسلامية كما يزعم , لم ينتبه المماليك لهذا الخطر إلا حينما ادعى الفاتح الذي يرسل سنويا بعض الدراهم لمكة والمدينة حين طالب بأحقيته فيها , أدرك السلطان المملوكي خوشقدم الخطر لكن الذي أدرك الخطر الحقيقي للعثمانيين هو السلطان قايتباي

( حيلة تركيا القديمة الجديدة رعاية الحرمين وهي لم توسع البيت طوال 6 قرون تامة )

4- في حملة للفاتح قام بتفتيش قلاع المماليك في عنتاب وأورفه بنفسه وتغاضى المماليك عن هذا

5- وضع محمد الثاني أول دستور عثماني يحكم به من دون الله وشرعه واسماه " فاتح قانون نامه " اي دستور فاتح والذي بقيت مبادئه الأساسية سارية المفعول في الدولة العثمانية حتى عام 1839 وهو يحكم بغير ما أنزل دستور شبيه بالياسق ولو كان شيخ الإسلام ابن تيمية حيا لقاتل محمد الثاني قتال المر تد ين كما فعل مع أسلافه

6- كان محمد الثاني لا يحمل إطلاقا موقفا معاديا تجاه الأديان الأخرى وذلك على خلاف الحكام الأتراك والمغول ... أصبح كافة الأرثوذوكس يلهجون بالامتنان لحارس دينهم العجيب وهذا من الأدلة التي تقوي القول بصليبية أمه

7- قام الفنان الايطالي ماتو جينتيلي بيلليني برسم السلطان محمد الثاني ( الفاتح ) ووقف أمامه ليرسمه

8- منح محمد الفاتح امتيازات كبيرة للنصارى الأرثوذوكس والكنيسة الارثوذوكسية وهو أي محمد الثاني أمه صربية نصرانية ماتت على دينها وهذا أيضا مما يقوي ذلك

9- قضى السلطان محمد الثاني على الارستقراطية التركية أي أبناء القبائل الأتراك والأمراء واستعوض عنهم بديلا بالأطفال النصارى أو المسلمين الصغار ممن يفرزون للعمل في سراي السلطان أو الانكشارية

10 - كان السلطان محمد الثاني ( الفاتح) صوفيا مولويا مشركا شيخه في الطريقة هو أمير عادل جلبي والمولوية هم أتباع جلال الشرك الرومي وهم كفار ملاحدة يرون بوحدة الوجود , كما أنه درس الموسيقى والفنون ... الخ